السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
من اللسان تسقط زلات الكلام ويبتعد الانسان عن قلوب الانام
ولقد حثنا ديننا الحنيف على صيانته ومتابعته فلا ننطق الا خيرا
ولانصمت الا عن سوء وشر
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان العبد ليتكلم بكلمه من رضوان
الله لايلقي لها بالا يرفعه الله يها درجات وان العبد ليتكلم بكلمه من
سخط الله لايلقي لها بالا يهوى بها في نار جهنم )
وكما قيل: القلوب كالقدورتغلي بما فيها والسنتها مغافرها
وانه لمن العجب أن يحرص المرء ويحترز من اكل الحرام والظلم
والسرقه وشرب الخمر وغيرها ويصعب عليه التحفظ على لسانه
حتى نرى اشخاص موسومون بالدين والزهد والسنتهم تمزق اعراض
الناس احياءهم وامواتهم ولايبالون بذلك
وقد استشهد غلام يوم احد فوجد على بطنه صخره مربوطه من
الجوع فمسحت امه التراب عنه وقالت : هنيئا لك يابني الجنه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ومايدريكِ ؟
لعله كان يتكلم فيما لايعنيه ويمنع ما لايضره
فالأمر جدا خطير وان المسلم ليأتي يوم القيامه بحسنات كالجبال
فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها
نسأل الله سلامة المنطق ونقاء القلب
لكم جل الاحترام