بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الموضوع هام جدا والرجاء قراءة ونشرة
مع الأسف إنتشرت هذه الرسائل وفيها مغالطات كثيره عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنشر الموضوع ليتم تصحيح المفاهيم
التي اوردها من لايعلمون
نص الرساله
والله مع الاسف واحنا في ابتدائي مافية الا كذب عليناليه ياحلوين سميالرسول اميلانه لايقراء ولا يكتب
بسم الله الرحمن الرحيم
سأل أحد الناس الامام الرضا ( عليه السلام ) فقال له : يبن رسول الله لم سمي النبي الأمي ؟
فقال عليه السلام : مايقول الناس ؟
فقال الرجل : يقولون أنه سمي الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب
فقال عليه السلام : كذبوا عليهم لعنة الله ، كيف و الله يقول في محكم كتابه(( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)) ، فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟ والله لقد كان رسول الله يقرأ ويكتب بثلاث و سبعين لسانا ، وأنما سمي( الامي) لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى ، وذلك قول الله عزوجل ((ولينذر أم القرى ومن حولها))
أرجو النشر
لتصحيح هذه المعلومة
عند الكثير من المسلمين__._,_.___
الرد
ونضع التفسير للأية التي أوردها في نص الرسالة :
(( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة))
1- ((هو الذي بعث في الأميين رسولا))
التفسير :
قال تعالى في سورة العنكبوت :"وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ" (العنكبوت:48)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ -أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ -أَنَّهَا قَالَتْ:
أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -مِنْ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ.
ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ، فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ -وَهُوَ التَّعَبُّدُ -اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ، قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا، حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ: اقْرَأْ.
قَالَ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ.
قَالَ: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ.
قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ.
فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ.
فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ.
فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ:
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ)
فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- فَقَالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي.
فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ: لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي .
فتح الباري شرح صحيح البخاري -كتاب بدء الوحي ( من 668 )
2- (( منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة))
التفسير :
قال فيه عز من قائل..
{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى(5) }
سورة النجم
قال تعالى عن الرسول صلى الله علية وسلم حتى لا يرتاب الذين في قلوبهم خصاصة ويقولون عنه انه هو الذي انزل القرآن او قاله وكانت العرب آن ذاك تتفاخر ببلاغة لسانها وفصاحته وكانت تجلس مجالس تبرهن ذلك بالشعر والمعلقات
((وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ))
لماذا كان الرسول أمي وليس بقارئ ولا كاتب ؟!!
قال تعالى عن الذين كفروا بالرسول والمقصود هنا الوليد ابن المغيرة شريف من أشراف مكه و لأنه سمع القرآن وعقلة ومن بعد عقلة كفر وقال : ((إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ )) سورة المدثر
وفي الحديث الطويل عنه قال الله تعالى : ((ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَّمْدُوداً (12) وَبَنِينَ شُهُوداً (13) وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيداً (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيداً (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)
وهو الذي قال قبل قولة هذا عن القرآن :
[center]( والله إن لقوله لحلاوة، وإن أصله لعذق، وإن فرعه لجناة، وما أنتم بقائلين من هذا شيئاً إلا عرف أنه باطل(.
وقال إيضا عتبة بن ربيعة عن القرآن : (إني قد سمعت قولاً والله ما سمعت مثله قط، وما هو بالشعر، ولا بالسحر، ولا بالكهانة(
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) الإسراء/88
وإن كان صاحب الموضوع وكاتبىة قد أتاني يزعم أنه قول عالم والله أعلم من هذا قولة
فقد أتيتك بقول الله فهل هناك حجة أقوى من قول الله وقول رسولة
ولو كان الرسول صلى الله علية وسلم ليس بأمي لقالو عنه انه هو من كتب القرآن
ولكن العرب كانت لا تعترف بذلك بل كانو يقولون انه علمه رجل يقال له الرحمن وتعالى الله عن ذلك
وكفى بقولة تعالى عن نبية في سورة العنكبوت (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون. بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم...) الأيتان من سورة العنكبوت 48 و 49